حالات الاستخدام
مع توسّع انتشار الأنظمة المستقلة، برزت الحاجة إلى أدوات تفهم طبيعة التشغيل أكثر من مجرد تسجيله.
السيناريوهات التالية توضّح كيف يمكن لبنية مثل بصير أن تدعم أطرافًا مختلفة في بيئات تشغيلية حساسة دون فرض تغيير جذري على بنى العمل.

1. مشغلو الطائرات بدون طيار في البيئات المدنية
تعمل الطائرات في فضاء مزدحم بحدود غير مرئية.
تساعد المنصة على تحديد النطاقات المسموح بها، تقييم التصاريح، وتنبيه المشغّلين عند الاقتراب من مجالات حساسة.
المتابعة هنا ليست تدخلاً، بل آلية استباقية للسلامة التشغيلية.
2. أنظمة إدارة المجال الجوي منخفض الارتفاع (UTM)
تقدم بصير طبقة إضافية يمكن ربطها بأي نظام UTM قائم لتقييم الامتثال في الزمن الحقيقي، وإرسال تنبيهات عند الحاجة.
تُدار النطاقات التنظيمية كنماذج بيانات قابلة للتعديل، وليس كخرائط ثابتة.


3. الجهات التنظيمية المعنية بالتصاريح والرقابة
تواجه الجهات عبئًا في التحقق من الطلبات ومراقبة التنفيذ.
توفر المنصة آليات آلية لرصد النشاط، وتوليد سجل رقابي تراكمي دون الحاجة إلى مراقبة دائمة.
4. مشغلو الأنظمة الذاتية في البنية التحتية والأمن والطاقة
عندما تعمل الروبوتات والطائرات في مواقع حساسة، فإن الخطأ غير المراقب قد يُكلف الكثير.
تُطبق بصير قيودًا سياقية مباشرة تمنع الحركة نحو مناطق محظورة أو تتيح فقط ما تم التصريح به مسبقًا.


5. بيئات المدن الذكية المتعددة الأنظمة
المدينة الذكية ليست مكانًا فقط، بل شبكة قرارات مستمرة.
توفر المنصة نقطة التقاء واحدة لأنظمة الطيران، والمركبات المستقلة، والمجسات الأرضية، ضمن خريطة تشغيلية واحدة متغيرة.